انفوجرافيك | كيف تأثرت وأثرت أسعار النفط مؤخراً ؟

كيف تأثرت وأثرت أسعار النفط مؤخراً في ظل جائحة كورونا ؟

انتعشت أسعار النفط في نهاية عام 2020 واستمرت بالارتفاع حتى تجاوز سعر البرميل في مارس 2021 الـ 60 دولار . وذلك مقارنة بما كانت عليه في ذروة جائحة كوفيد-19.

حيث انخفضت أسعار النفط في ابريل 2020 إلى أدنى مستوياتها ووصلت إلى أقل من 1 دولار. كما كان يوم 20 أبريل أول يوم يبلغ فيه سعر نفط أميركا الشمالية المعروف باسم “خام غرب تكساس” للعقود الآجلة سعرا سلبيا (نحو ناقص 38 دولارا) .

أسعار النفط في ظل جائحة كورونا
انفوجرافيك يوضح أسعار النفط في ظل جائحة كورونا وعلى مدى 33 عام سابق

أسعار النفط تتراجع متأثرة ببيانات سلبية للمخزونات الأمريكية

تراجعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس 18 مارس. وذلك بفعل بيانات سلبية لأسواق الطاقة، أظهرت ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة.

حيث إن مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي. مسجلة زيادة للأسبوع الرابع على التوالي، حسب إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً .. انفوجرافيك | هل الذهب استثمار آمن ومخزن للقيمة ؟

وكما قالت إدارة معلومات الطاقة، إن مخزونات النفط الخام التجارية بلغت 500.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي ارتفاعا من 498.4 مليون برميل في الأسبوع الذي سبقه.

في حين كانت عقود خام برنت القياسي تسليم مايو منخفضة بمقدار 85 سنتا أو بنسبة 1.25 بالمئة، لتتداول عند 67.15 دولارا للبرميل.

ونزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل، بمقدار 85 سنتا أو بنسبة 1.32 بالمئة، إلى 63.75 دولارا للبرميل.

علاوة على ذلك ، تأثرت الأسعار سلبا كذلك، بالضبابية التي تواجه مستقبل اقتصاد الولايات المتحدة خلال 2021. إذ أعلن الفدرالي الأمريكي في بيان، الأربعاء. أن الجائحة “ما زالت تتسبب بصعوبات بشرية واقتصادية هائلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم”.

وقال في ختام اجتماع استمر يومين: “ما تزال أزمة الصحة العامة المستمرة تلقي بثقلها على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم، وتشكل مخاطر كبيرة على التوقعات الاقتصادية”.

التمويل الدولي”: تحسن أسعار النفط يقلل حاجة الخليج للإصلاح المالي”

كيف تأثرت وأثرت أسعار النفط مؤخراً في دول الخليج مع استمرار جائحة كوفيد ؟

أما بالنسبة للخليج العربي. فقد قال معهد التمويل الدولي، الخميس.: إن الانتعاش الأخير في أسعار النفط يقلل من الضرورة الملحة للإصلاحات المالية في دول الخليج. والتي تأثرت اقتصاداتها بشدة خلال العام الماضي بضغط جائحة كورونا وانخفاض الأسعار.

كما أضاف المعهد في تقرير وصل لوكالة الأناضول، أن عجز ميزانيات دول المنطقة سينخفض من 9.1 بالمئة للناتج المحلي الإجمالي في 2020، إلى 1.2 بالمئة العام الجاري.

فيما تحاول دول الخليج الست (السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان والبحرين). التعافي من أسوء أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها نتيجة التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا، وهبوط أسعار النفط المصدر الرئيس للمداخيل.

علاوة على ذلك، توقع المعهد انتعاشا اقتصاديا متواضعا في 2021. مدعوما بارتفاع أسعار النفط، مع نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي غير النفطي بمعدل 3.1 بالمئة. قياسا على انكماش بنسبة 4.1 بالمئة العام الماضي.

وأفاد بأنه يحافظ على توقعاته الحذرة ببلوغ أسعار النفط مستوى 60 دولارا للبرميل خلال العام الجاري، أي أعلى 40 بالمئة عن 2020.

صادرات النفط السعودية في يناير الأعلى منذ أبريل 2020

صعدت صادرات النفط الخام السعودية خلال يناير/كانون الثاني الماضي، إلى 6.582 ملايين برميل يوميا، بأعلى مستوى منذ أبريل2020.

وأظهرت أرقام المبادرة المشتركة للبيانات النفطية “جودي”، الخميس.. ارتفاع صادرات السعودية النفطية بنسبة 1.34 بالمئة على أساس شهري في يناير، صعودا من 6.495 ملايين برميل في ديسمبر 2020.

في حين بلغ إجمالي صادرات السعودية في أبريل الماضي، بلغ 10.2 ملايين برميل يوميا.

كما ارتفع إنتاج السعودية خلال يناير، بنسبة 1.36 بالمئة على أساس شهري إلى 9.103 ملايين برميل يوميا. من 8.980 ملايين برميل يوميا في ديسمبر السابق له.

والجدير بالذكر ، أن السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم. على الرغم من أنها تأتي ثالثة في حجم الإنتاج بعد كل من روسيا والولايات المتحدة، بمتوسط إنتاج 10 ملايين برميل يوميا، في الظروف الطبيعية.

ويتوقع تأثر صادرات نفط المملكة سلبا اعتبارا من فبراير الماضي. مع تنفيذها خفضا طوعيا في الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا، يستمر حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل.

فيما تشارك السعودية منذ مايو/ أيار 2020، في اتفاقية لخفض إنتاج النفط ضمن تحالف (أوبك+). بدأت بإجمالي 9.7 ملايين برميل يوميا لأعضاء التحالف، بينما تبلغ نسبة الخفض حاليا، قرابة 7.2 ملايين برميل يوميا.

ويستمر قرار خفض الإنتاج من جانب التحالف حتى أبريل/نيسان 2022.

فيما أورد موقع فرنتيرز frontiers أنه في المملكة العربية السعودية ، تعتبر صناعة النفط ضرورية ولها تداعيات كبيرة على صناعات خدمات معينة مثل السفر والأعمال وتكنولوجيا المعلومات والسياحة الدينية. لن يكون لانخفاض أسعار النفط تأثير كبير على عائدات التصدير .ونظرًا لأن أسعار النفط هي المحرك الدقيق للتضخم ، فإن انخفاض أسعار النفط سيكون له تأثير إيجابي على مؤشر أسعار المستهلك. وسيكون التأثير الأكثر أهمية في أسعار النفط هو انخفاض الاستثمار ،

تركيا تهدف لإنتاج 60 ألف برميل نفط يوميا خلال 2021

وبالانتقال الى تركيا فقد أعلن مليح خان بيلغين، المدير العام لشركة النفط التركية (TPAO)، أنهم يستهدفون لإنتاج 60 ألف برميل نفط يوميا، خلال العام الحالي.

وأضاف في كلمة له، الأربعاء، خلال استعراض البرنامج الاقتصادي لشركته، في البرلمان التركي، أن إنتاجهم اليومي من النفط، بلغ 51 ألفا و600 برميل، خلال عام 2020.

وأوضح أن شركة ” TPAO” جنت عائدات بقيمة 20 مليار دولار، إزاء استثمارات بقيمة 15 مليار دولار، خلال الفترة بين عامي 2009 – 2019.

كما أشار إلى أن الشركة قامت خلال الفترة المذكورة، بأنشطة تنقيب وإنتاج النفط، في كلّ من جمهورية شمال قبرص التركية، وأذربيجان، والعراق، وأفغانستان.

وفي حين كد أنهم يهدفون لإنتاج 60 ألف برميل نفط يوميا، خلال العام الحالي.

وأخيراً ، فإن الاضطراب الاقتصادي لـ Covid-19 أدى إلى انخفاض كبير في الطلب على الطاقة وأسعارها ، وخاصة النفط والمعادن الصناعية. وقد يتدخل الانخفاض في أسعار السلع الأساسية في عدم اليقين المالي والاستثمارات والنمو في البلدان المنتجة والمصدرة للنفط والمعادن. ومع ذلك ، يمكن أن تكون مفيدة للمستوردين ومستخدمي الأعمال والمستهلكين، ، أيضا حسب فرنتيرز frontiers.

المصدر : macrotrends

مصدر المقال : الأناضول ومصادر أخرى


شارك بنشر المقال على المواقع التواصل الاجتماعي

Read Previous

انفوجرافيك | إحصائية فايروس كورونا “كوفيد19” 17-03-2021

Read Next

انفوجرافيك | أفضل الجامعات العالمية 2021

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.