انفوجرافيك | مع تلوث وندرة المياه ماذا سيحل بالعالم في 2040 ؟

يفتقر اليوم حوالي 2.2 مليار شخص إلى مياه الشرب المدارة بأمان، حسب الأمم المتحدة. أي أن حوالي 1 من كل 3 أشخاص يفقتر للوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

مع تلوث وندرة المياه ماذا سيحل بالعالم في 2040 ؟

وقد توقعت الأمم المتحدة أن يعيش 1 من كل 4 دون سن 18 –حوالي 600 مليون – في مناطق تعاني من إجهاد مائي مرتفع للغاية بحلول عام 2040 . بينما سيزداد الطلب العالمي على المياه بنسبة تفوق 50 %. وأضافت أنه بحلول عام 2030، ومع ازدياد الضغط على هذا المورد الحيوي، من الممكن أن يتشرد 700 مليون شخص.

تشكل السحوبات لأغراض الري ما يقارب 70٪ من إجمالي المسحوب للاستخدامات البشرية حول العالم. أما الخاصة بالصناعة فتشكل قرابة 20٪ ، وتلك المخصصة للاستخدامات المنزلية حوالي 10٪.

المنطقة العربية من أفقر دول العالم بالمياه حسب الاحصاءات العالمية

بلغ نصيب الفرد السنوي من المياه العذبة في الدول العربية 800 متر مكعب في عام 2019، حسب إحصاءات التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2020. وقد أظهر التقرير أنه حصة الفرد ستتناقص حتى 667 مترًا مكعبًا بحلول عام 2025. بينما كان نصيب الفرد من المياه 3430 مترًا مكعبًا في عام 1955 أي انه انخفض بنسبة تزيد عن 80%.

شاهد أيضًا .. انفوجرافيك | أطول الحروب الأمريكية في العالم

يستحوذ قطاع الزراعة على 84% من إجمالي المسحوب من المياه في الدول العربية. فيما يستحوذ النشاط الصناعي على نسبة 7% ، والاستهلاك المنزلي على 9%.

ما آثار تلوث وندرة المياه الآمنة ؟

لا يزال التلوث الكيميائي للمياه يشكل عبئًا صحيًا ، سواء كان طبيعيًا في الأصل مثل الزرنيخ والفلوريد أو من صنع الإنسان مثل النترات،والذي يعد من أكبر وأخطر مشكلات التلوث في العالم.

ويمكن أن تكون عواقب المياه الملوثة على الأطفال مميتة. حيث يموت أكثر من 700 طفل دون سن الخامسة يوميًا بسبب أمراض الإسهال جراء نقص خدمات المياه الآمنة والصرف الصحي. بينما بلغ عدد الوفيات الناجمة عن أمراض متعلقة بالمياه هذا العام 564،422 حالة وفاة.

وتلعب المياه الصحية الآمنة دورًا رئيسيًا في الوقاية من العديد من الأمراض المدارية المهملة مثل التراخوما والديدان الطفيلية المنقولة بالتربة وداء البلهارسيات.

مصادر : worldwatercouncil – IFPRI – IWMI – Who – worldometers – unicef