انفوجرافيك | هل سيؤثر متحور أوميكرون على سباق التطعيم ؟

أين وصل سباق التطعيم وهل متحور أوميكرون أخطر من سابقاته ؟
تلقى 45% من سكان العالم الكمية الكاملة من الجرعات المنصوص عليها في بروتوكول التطعيم ، وفقًا لـ Our World in Data. فيما حدد الرئيس الأمريكي بايدن هدفًا لتحصين 70% من سكان العالم ضد Covid-19 بحلول نهاية عام 2022. حاليًا وبعد مرور قرابة العام منذ أن تلقى أول شخص لقاح كورونا، لا يزال الطرح العالمي بعيدًا عن هذا الهدف.

وكما يظهر هذا الرسم البياني ، كانت النسب غير متساوية. حيث توجد أعلى نسبة من السكان الذين تم تطعيمهم بالكامل في أمريكا الجنوبية ، بنسبة 60%. فيما تأتي أوروبا في المرتبة الثانية بنسبة 59 %. كما تصطف خلفها كل من أوقيانوسيا وأمريكا الشمالية وآسيا، وجميعها فوق 50% مع اقتراب عام 2021 من نهايته. أما في أفريقيا، فهناك فرق كبير عن سابقاتها في نسب التطعيم حيث تم تطعيم 8% فقط بشكل كامل.

انفوجرافيك | هل سيؤثر متحور أوميكرون على سباق التطعيم ؟
انفوجرافيك | هل سيؤثر متحور أوميكرون على سباق التطعيم ؟

شاهد أيضاً.. انفوجرافيك| الجدول الزمني العالمي للقاح ضد فايروس كورونا

هذه النسبة ليست كارثية فقط على الناس في أفريقيا، بل على بقية العالم، حسب Mo Ibrahim: “كلما استغرق العالم وقتًا أطول لتقديم المساواة في اللقاحات ، كلما سمحنا لكورونا بالتحول وأصبح أكثر خطورة.

كما يوضح هذا المتغير الجديد أن قومية اللقاحات هي نهج قصير النظر. وهذا يؤدي إلى هزيمة الذات ويعرضنا جميعًا للخطر، فلا يوجد أحد بأمان حتى يصبح الجميع بأمان.

هل أوميكرون أشد خطورة من سابقاته ؟

أفاد “مايكل راين” مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إن متغير”أوميكرون” (Omicron) ،المتحور الجديد لفيروس كورونا والذي رصد للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، لا يظهر أي زيادة في الخطورة عن سابقه “دلتا” (Delta). وقال أن بعض المناطق في أفريقيا الجنوبية أبلغت عن أعراض لمصابين بمتغير أوميكرون، أخف من تلك التي سببتها متحورات سابقة للفيروس. وأضاف لكن لا بد من التعامل بحذر مع البيانات الأولية المتاحة.

شاهد أيضاً.. انفوجرافيك | عدد ومعدل وفيات كورونا في البلدان الأكثر تضررا

ويتوافق ذلك مع رأي “فاوتشي” كبير المستشارين الطبيين لإدارة بايدن ومدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة. حيث قال “إن أوميكرون على الأرجح أشد عدوى من دلتا لكن من شبه المؤكد أنه ليس أكثر خطورة من سابقه “دلتا” بل ربما هو أخف، وإن تحديد شدة أوميكرون سيستغرق أسابيع”. وأضاف ” إن نسبة الاصابات لعدد الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات يبدو أقل مما هي الحال عليه مع دلتا” وهذا أفضل سيناريو ممكن.

ومن الجدير بالذكر، أن الابحاث المخبرية تجري حالياً على المتحور الجديد الذي يحوي طفرات كثيرة تقلق العلماء. وذلك لمعرفة مدى خطورته وقابليته للانتشار ودرجة مقاومته للمناعة الناتجة من العدوى الأولى أو اللقاح.

المصدر : الجزيرة ستاتيستا Our World in Data

شارك بنشر المقال على المواقع التواصل الاجتماعي

Read Previous

انفوجرافيك | أين يوجد أكبر عدد من مراكز البيانات في العالم ؟

Read Next

انفوجرافيك | ما هي أعلى عائدات تصدير زيت الزيتون في العالم؟

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *