انفوجرافيك | احذر هذه السلوكيات السلبية في التربية !

تُظهر الأبحاث في مجال التنمية البشرية بوضوح أن بذور التعاطف والرعاية والرحمة موجودة لدى الأطفال منذ صغرهم. إلا أن الطفل يحتاج إلى الكبار لمساعدته في كل مرحلة من مراحل الطفولة لتغذية هذه البذور حتى تثمر.

من جهة أخرى، فإن تربية الأبناء ليست بالأمر السهل. فمن الممكن أن يتبع الآباء بعض السلوكيات السلبية التي قد تدمر نفسية الطفل أو تنتج فرداً غير سوي نفسياً. فيما يلي مجموعة من الإرشادات والسلوكيات السلبية التي يتوجب على الآباء تجنبها والحذر من استخدامها خلال عملية التربية، وفقاً لنصائح الخبيرة النفسية “سهام حسن” والتي نشرها موقع التربية الذكية.

انفوجرافيك | احذر هذه السلوكيات السلبية في التربية !
انفوجرافيك | احذر هذه السلوكيات السلبية في التربية !

شاهد أيضاً.. انفوجرافيك | الآثار النفسية لوسائل التواصل الاجتماعي

أولاً : تجاهل الأبناء والاستخفاف بمشاعرهم

لا يتوجب على الآباء التقليل او الاستخفاف بمشاعر الطفل كالحزن والغضب والخوف. كما أن عليهم تجنب إحراج الطفل أو تجاهله أو حتى استفزازه عند تعبيره عما في داخله. فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى شعوره بالخطأ لأنه يشعر بذلك ، كما يمكن أن يمنعه ذلك من أن يفتح قلبه لوالديه ثانيةً..

ثانياً: القواعد والحدود غير الثابتة

من الخطأ ترك الطفل في حيرة من كيفية التصرف الصحيح. حيث يحتاج الأطفال إلى القواعد والحدود التي تمكنهم من التفرقة بين الخطأ والصواب. فإن عدم وجود هذه القواعد الثابتة، يمكن أن يعرض الطفل للتصرف الخاطئ،ليكتشف بعدها تلك القواعد بنفسه. والذي قد يؤدي بدوره إلى قلة ثقته بنفسه.

شاهد أيضاً.. انفوجرافيك | التعداد والنمو السكاني العالمي 2022

ثالثاً : اتخاذ الطفل صديقاً لوالديه

لا يجوز إشراك الطفل في مشاكل الحياة أو المشاكل الزوجية، أو طلب المشورة والنصح منه فيما يخص تلك المشاكل. لأن الطفل سيرى قلة الحيلة والانهزام لدى والديه. أو

رابعاً : التقليل من شأن والد الطفل

على الأم تجنب القيام بالتقليل من شأن والد الطفل أمامه، فقد يؤثر ذلك في مفهوم الحب لديه عندما يكبر.

خامساً : رفض استقلال الطفل

إن الطفل سينمو ويكبر ويستجيب لاحتياجات نموه، فلا يجوز أن يعاقب عليها، لأن ذلك سيولد لديه مشاعر سلبية قد تؤدي إلى تمرده أو عدم شعوره بالأمان. أو قد تتسبب بمشاكل سلوكية أخرى لديه تعبر عن الفشل عند قيامه بالدفاع عن نفسه، في محاولة ليثبت لوالديه أنه يكبر وبإمكانه التصرف باستقلالية.

سادساً : التعامل مع الطفل كامتداد للآباء

من الخطأ أن يربط الآباء بين مظهرهم ومستواهم الاجتماعي وبين مظهر الطفل أو سلوكه أو أدائه الدراسي. بل لابد أن يشعر الطفل بأن والداه يحبانه لشخصه بعيداً عن مظهره أو أداءه الذي ينعكس عليهما.

شاهد أيضاً.. انفوجرافيك | كيف تنجو من حوادث الطائرات، وأي المقاعد أكثر أماناً؟

سابعاً : التدخل في علاقات الأبناء

اترك لطفلك المساحة لحل مشاكله في المدرسة أو مع الأصدقاء. لأن التدخل في علاقاته سيحول دون نضوجه اجتماعيًا. سيكفي توجيه الطفل إلى سبل التعامل مع هذه المشكلات دون تقديم الطرق المثلى، وتمكينه من التفكير وإعطاء حلول في محاولة لحل المشكلة بنفسه.

ثامناً : الإفراط في حماية الطفل

قد يؤدي الإفراط في تقديم الحماية للطفل من المشاكل والمشاعر السلبية إلى تضخيم تقدير الذات لديه. مما ينتج شخصية نرجسية أنانية منغمسة في حب الذات.

المصدر : التربية الذكية

شارك بنشر المقال على المواقع التواصل الاجتماعي

Read Previous

انفوجرافيك | سباق الجرعات المعززة للقاح فايروس كورونا

Read Next

انفوجرافيك | تعرف إلى أول سيارة كهربائية تسير شهر كامل بشحنة واحدة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *