أعداد اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب الروسية -انفوجرافيك-

تسبب الهجوم العسكري في أوكرانيا في تدمير البنية التحتية المدنية وسقوط ضحايا من المدنيين. مما أجبر السكان على الفرار من منازلهم بحثًا عن الأمان والحماية والمساعدة. في الأسبوع الأول ، عبر أكثر من مليون لاجئ من أوكرانيا الحدود إلى البلدان المجاورة ، هرباً من الحرب ،وكثير غيرهم يتنقلون داخل وخارج البلاد.

ماهي الدول التي استقبلت الأوكرانيين ؟

وفقاً لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وحتى 4 مارس -آذار الجاري 2022 استقبلت بولندا ما يزيد عن 750 ألف لاجئ أوكراني على أراضيها. فيما دخل إلى هنغاريا قرابة 160 ألف آخرون. بينما استقبلت مولدوفا ما يزيد عن 100 ألف وكذلك سلوفاكيا. في حين استقبلت كل من رومانيا وروسيا الاتحادية قرابة 63 ألف و 53 ألف على التوالي. أما بيلاروسيا فكان نصيبها حتى 4 مارس -آذار فقط 406 لاجئ. كما توزع مايقارب 133 ألف لاجئ على دول أوروبية أخرى.

أين لجأ الأوكرانيون هرباً من الحرب الروسية؟
انفوجرافيك | أين لجأ الأوكرانيون هرباً من الحرب الروسية؟ وماهي أعداد اللاجئين الأوكرانيين في دول الجوار؟

شاهد أيضاً.. انفوجرافيك | أي الدول الأوروبية تعتمد على الغاز الروسي؟

ومع استمرار تطور الوضع ، قد يزداد أعداد اللاجئين الأوكرانيين إلى نحو 4 ملايين شخص من أوكرانيا. في ضوء الاحتياجات الإنسانية الطارئة والأساسية للاجئين من أوكرانيا ، يتم تنفيذ استجابة إقليمية مشتركة بين الوكالات للاجئين ، لدعم جهود البلدان المضيفة للاجئين. بينما تستمر ديناميكيات النزوح واحتياجاته في النمو بشكل كبير. وقدأصدرت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني نداءً عاجلاً للحصول على 1.7 مليار دولار للسماح بتوزيع الإمدادات اللازمة.

عنصرية الغرب وتدني أخلاقيات العمل الصحفي

أثارت عدد من الممارسات الصحفية العنصرية وغير الأخلاقية سخط كثيرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما أن الأمر لم يقتصر على وسائل الإعلام، بل تعدّاه إلى تصريحات وتصرفات شخصيات رسمية وحكومية. تضمنت قبل انتهاك أخلاقيات العمل الصحفي والمعايير المهنية، الإساءة إلى شعوب بأكملها.

شاهد أيضاً.. انفوجرافيك | مقارنة بين القوة العسكرية الروسية والأوكرانية

إضافة إلى أن معاملة اللاجئين غير البيض خضعت لمزيد من التدقيق. فعلى سبيل المثال، أدانت الحكومة النيجيرية تعامل مسؤولي الحدود الأوكرانيين مع اللاجئين النيجيريين وغيرهم من الأفارقة بعد أن أعطوا الأولوية لإجلاء الأوكرانيين البيض. ضافة لفيديو أظهر رفض الشرطة البولندية استقبال الطلاب الأفارقة الذين يدرسون في أوكرانيا وهم يرددون “نحن طلاب لسنا لاجئين”.

فخلال التغطية الإعلامية للحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا مؤخراً، عرضت شبكة الجزيرة الإعلامية في مقال نشرته عينة من هذه التعليقات الإعلامية. وقد وقعت فيها وسائل إعلام كبيرة منها : الجزيرة الإنجليزية، “تلغراف البريطانية- telegraph “فرينش إم إس إم -French MSM”،”بي بي سي-BBC”، “آي تي في -ITV”، “سي بي إس- CBS”، و”إن بي سي-NBC”.

قال مراسل CBS “إن هذا المكان ليس العراق ولا أفغانستان. هذا بلد أوروبي متحضر نسبيًّا. كما علق مذيع قناة الجزيرة الإنجليزية على مشهد تزاحم الأوكرانيين للركوب في القطار فراراً من الحرب “انظروا إلى لباس هؤلاء، إنهم ينتمون إلى الطبقة الوسطى المرفهة؛ فهم ليسوا لاجئين يحاولون الهرب من بلدانهم في الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا”. فيما وصفت مراسلة NBC لاجئي أوكرانيا قائلة “ليسوا لاجئين من سوريا، بل من أوكرانيا المجاورة. هؤلاء مسيحيون؛ إنهم بيض”. كذلك كتب صحفياً في telegraph قائلًا “إنهم يشبهوننا، أوكرانيا بلد أوروبي يشاهد أهله نتفليكس، ولديهم حسابات على إنستغرام، و يصوّتون في الانتخابات، ولديهم صحافة حرة. الحرب لم تعد تحدث في المجتمعات الفقيرة المعزولة، بل قد تحدث لأي أحد”.

فيما كان لتعليق رئيس وزراء بلغاريا الوقع الأكبر في العالم العربي بعد أن وصف الأوكرانيين بأنهم ليسوا كاللاجئين الذين اعتدنا رؤيتهم. وأضاف بعنصرية أنهم أذكياء ومتعلمون بعيون زرقاء وشعر أشقر، ولا يملكون ماضيًا غامضًا كأن يكونوا إرهابيين”.

شارك بنشر المقال على المواقع التواصل الاجتماعي

Read Previous

انفوجرافيك | مقارنة بين القوة العسكرية الروسية والأوكرانية

Read Next

انفوجرافيك| أكبر الدول المصدرة للقمح في العالم

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.