انفوجرافيك | مبيعات السيارات في ظل جائحة كورونا
مبيعات السيارات في ظل جائحة كورونا تراجعت على مستوى العالم في عام 2020
كيف تراجعت مبيعات السيارات في ظل جائحة كورونا، وما هي أكثر الأسواق العالمية تأثراً ؟
بدء جائحة فايروس كورونا :
مع بدء جائحة فايروس كورونا وانتشارها من الصين إلى بقية دول العالم في بداية عام 2020. سارت الأمور من سيء لأسوأ بالنسبة لصناعة السيارات العالمية.
ومن الجدير بالذكر ، أن الجائحة أثرت بشكل ملحوظ ومباشر على معظم الأسواق العالمية، حيث بدأت كأزمة معدات ، وقيدت مؤقتًا الوصول لقطع الغيار والمواد الخام التي يتم الحصول عليها من الصين.
علاوة على ذلك، انقطع التصنيع على نطاق واسع في أوروبا، وقد تم اغلاق مصانع التجميع في الولايات المتحدة.
في حين أن الأمر تحول إلى أزمة طلب عند وصول جائحة كورونا الى ذروتها.
تأثير كورونا على السوق الصيني
في البداية ، كان السوق الصيني أبعد ما يكون عن طريق الانتعاش، فقد انخفضت المبيعات بنسبة 71 % في بداية الجائحة. وقد حد من الانخفاض الإجمالي إلى -6% ارتفاع مبيعات السيارات في الربع الأخير من 2020.
تأثر سوق السيارات الامريكي :
كان لجائحة كورونا تأثيرها أيضاً على مبيعات السيارات في الولايات المتحدة الامريكية ، فقد انخفضت مبيعات السيارات الخفيفة بنسبة 15% .
وقد قدر الناتج الإجمالي السنوي لبيع وصيانة السيارات بما يقارب 953 مليار دولار، حسب تقرير نشرته “بلومبيرغ” في أغسطس 2020.
في حين كان عدد السيارات المُنتجة في أميركا الشمالية في أبريل نحو 4300 سيارة، وهو الأدنى منذ 1945، حسب “IHS ماركت”،
وفي سياق متصل ، توظف شركات صناعة السيارات ومورديها حوالى 10 ملايين شخص في البلاد، وفق مكتب إحصاءات العمل الأميركي أيضاً.
اقرأ أيضاً .. الديون الفرنسية الأولى عالمياً
السوق الأوروبي الأكثر تأثراً :
وفي نفس السياق ، عانى الاتحاد الأوروبي من انخفاض بنسبة 24% في تسجيلات سيارات الركاب الجديدة في عام 2020.
كما تبين أرقام المبيعات الأوروبية أن الأمور كانت سيئة في بعض أكبر الأسواق في المنطقة.
كما يظهر الرسم البياني ، أن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا عانت من انخفاض المبيعات فوق المتوسط بنسبة 25.5 و 27.9 و 32.3% في 2020 ، على التوالي.
من جهتها تعاملت ألمانيا ، أكبر سوق للسيارات في الاتحاد الأوروبي، بشكل جيد مع الوباء لفترات طويلة من عام 2020 ، حيث شهدت عمليات التسجيل انخفاضًا بنسبة 19.1 % “فقط” وفقًا لـ ACEA.
بناء على ماسبق ، شهدت أكبر 20 شركة تصنع المكونات الأساسية للسيارات في العالم انخفاضاً بالأرباح يقدر بحوالي 100 مليار دولار في 2020، حسب تقديرات “McKinsey & Company”.
وبخلاف ذلك ، استمرت صناعة السيارات الكهربائية بالنمو ، واتسمت مبيعاتها بالمرونة بشكل مدهش حتى مع الإغلاق.
