انفوجرافيك | سباق براءات اختراع الجيل الخامس

من سيفوز في سباق براءات اختراع الجيل الخامس ؟
للاجابة على هذا السؤال، لا بد من تحليل عدد براءات اختراع الجيل الخامس التي تملكها كبرى شركات التكنولوجيا العالمية.

سباق براءات اختراع الجيل الخامس ..

سباق براءات اختراع الجيل الخامس ، يوضح الرسم البياني المرفق تحليل يظهر فيه حصة شركات تكنولوجيا الاتصالات العالمية من براءات اختراع الجيل الخامس. أجرته شركة تحليل البيانات التكنولوجية IPlytics.

وفي ضوء التحليل ، نجد أن هناك تنافساُ كبيرا بين أهم هذه الشركات بهدف تحقيق إنجازات سريعة في شبكة الجيل الخامس.

هواوي تحتل المرتبة الأولى في التصنيف :

بالمقارنة، يتضح أن الشركة المصنعة الصينية هواوي HUAWEI تحتل المرتبة الأولى في التصنيف. حيث أنها تمتلك أكثر من 15 % من براءات الاختراع الممنوحة والنشطة في جميع أنحاء العالم.

وفي حين أن شركة هواوي أطلقت معظم التطبيقات بشكل عام، تأتي شركة كوالكوم الأمريكية Qualcomm في المرتبة الثانية عند احتساب التطبيقات الممنوحة والمفتوحة

جاءت هواوي في الصدارة، على الرغم من قيام كل من أمريكا والمملكة المتحدة وأستراليا واليابان بحظرها على أراضيها بذريعة حماية الأمن القومي.

ماذا عن سامسونغ و نوكيا ؟

حسب التحليل البياني ، تظهر النتائج أن شركة سامسونغ Samsung الكورية الجنوبية تأتي في المرتبة الثانية بنسبة 13.3% من براءات اختراع الجيل الخامس.

فيما جاءت شركة نوكيا Nokia الفنلندية المركز الثالث بنسبة 13.2% حيث تخطو الشركة خطوات واسعة في مجال تكنولوجيا الجيل الخامس.

وفي المرتبة الرابعة استحوذت شركة كوالكم الأمريكية العملاقة على نسبة 12.9%.

شركات أخرى في المنافسة :

هناك شركات أخرى منافسة. فكوريا الجنوبية التي تم فيها تنفيذ 5G بشكل أسرع من أي مكان آخر تقريبًا، تظهر مرة أخرى عبر شركة “إل جي- LG “. والتي أحرزت نسبة 8.7%، وفقاً للتحليل.

فيما تنافس الصين من خلال شركة أخرى وهي “ZTE” وقد حققت نسبة 5.6% من براءات اختراع الجيل الخامس.

وأخيراً ، في المرتبة السابعة حلت كل من شركة شارب اليابانية “Sharp” وشركة إريكسون السويدية “Erikson” بنسبة متساوية بلغت 4.6% من براءات اختراع الجيل الخامس لكل منهما.

ونظرا لأن عملية تسجيل براءة الاختراع قد تستغرق عدة سنوات، فقد تظل هذه النسب المئوية تتغير مع منح المزيد من براءات الاختراع.

اقرأ أيضاً .. الطاقة الشمسية تغزو سوق السيارات

ماهي شبكة الجيل الخامس ؟

شبكة الجيل الخامس fifth generation network‏ “5G”.
هي معيار تكنولوجيا الجيل الخامس للشبكات الخلوية ذات النطاق العريض في مجال الاتصالات.
بدأت شركات الهاتف الخلوي بنشرها في جميع أنحاء العالم عام 2019. وهي الخلف المخطط له لشبكات الجيل الرابع التي توفر الاتصال بمعظم الهواتف المحمولة الحالية.

ويُتوقع أن تضم شبكات الجيل الخامس أكثر من 1.7 مليار مشترك في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2025، وفقًا “للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول”.

الشعار الرئيسي للجيل الخامس

هو الانترنت لكل شيء أو ما يسمى ب إنترنت الأشياء.
أي أن كل شخص وكل شيء سيكون متصلا بالانترنت، فأي أداة أو جهاز في البيت أو في الشارع أو أي مكان عمل سيكون متصلا بشبكة الانترنت.
وهذا ما يقودنا إلى مصطلح المدن الذكية، إذ أن البيانات يتم تشكيلها في كل مكان من قبل أي شخص أو أي آلة.
علاوة على ذلك ، سيتم تحليلها في أقل زمن حقيقي ممكن للاستدلال على المعلومات المفيدة في الوقت المناسب.
على سبيل المثال ، مراقبة الحالة الصحية للمرضى وكبار السن، ومراقبة الأجهزة والأدوات في المنزل وتحديد إن كان هناك عطلا ما أو نقصا في مادة ما.
كذلك تحليل حالة المرور في الشوارع ومساعدة السائقين وتحذيرهم من المخاطر غير المرئية مما يمهد الطريق نحو السيارات ذاتية القيادة.

وهنا، تلعب الاتصالات المتنقلة دورا محوريا في تمكين النقل الفعال والآمن لهذه المعلومات من آلة آلى آلة أخرى (= MACHINE TO MACHINE M2M ) – بدون تدخل الانسان -.
وذلك بهدف معالجتها واتخاذ الإجراء المناسب بأقصى سرعة وأقل تأخير ( أقل من 1ms)
وهذا ما يفرض مزيدا من التحديات على الشبكة المستقبلية، التي يجب أن تستوعب بيانات الهواتف الجوالة و العدد الهائل من الأجهزة والحساسات المنتشرة في كل مكان. لتكون شبكة واسعة النطاق، بقدرة وكفاءة قصوى ودرجة عالية من تأمين الأجهزة للمعلومات المنقولة والمخزنة.

ماهي القضايا الأمنية المرافقة لشبكات الجيل الخامس :

في ضوء ماسبق، فإن شبكات الجيل الخامس ستوفر سرعة عالية لنقل البيانات. وستكون لديها القدرة على ربط عدد هائل من الأجهزة. كما أنها ستدعم مجموعة كبيرة من الخدمات الشخصية. وتندمج مع التكنولوجيا المتقدمة القائمة على تقنيات حديثة.
إلا أن هناك مجموعة واسعة من المسائل الأمنية، التي ستقود لتحديات أمنية كبيرة في مستقبل شبكات الاتصال. وذلك نتيجة عدة عوامل:

• المعمارية والبنية المعتمدة على بروتوكولات الانترنت والتي هي دائما عرضة لأي تهديد.
• تنوع طرق الوصول لشبكة الانترنت.
• عدم تجانس الأجهزة المتصلة من حيث القدرة الحسابية وكفاءة المعالجة والتخزين.
• أنظمة التشغيل المفتوحة على الأجهزة، أي يمكن تنزيل البرامج مهما كان مصدرها وتثبيتها على الأجهزة، وهذا ما قد يخلق الكثير من المشاكل الأمنية.
• الأجهزة المتصلة عادة ما يتم تشغيلها من قبل أشخاص غير محترفين في القضايا الأمنية.

وفي الختام ، سيتعين على نظام الجيل الخامس في الاتصالات، أن يعالج تهديدات أكثر وأقوى بكثير من أنظمة الاتصال الحالية.
وعلى الرغم من أن النظام الجديد، سيكون عرضة لعدد كبير من التهديدات الأمنية المعروفة وغير المعروفة. فليس من الواضح أي التهديدات ستكون أخطر وأي أجزاء الشبكة ستكون عرضة أكثر لتلك التهديدات.

مصادر .. ويكيبيديا .. Statista