انفوجرافيك | هل يمكنك امتلاك طائرة بدون طيار”درونز”

كيف يتم تصنيف قوانين الطائرات بدون طيار؟

نظرًا لتطور استخدامات الطائرات بدون طيار ، فإن وضعها القانوني ومخاوف الخصوصية المحيطة بها تتطور أيضًا.
وقد نشر Surfshark في بداية 2021 الإرشادات المتعلقة بقوانين الطائرات بدون طيار “درونز” حول العالم ، وبعض الدراسات حول كيفية استخدامها في كل منطقة.

ووفقًا لـ Surfshark ، فإن لوائح الطائرات بدون طيار (UAV) تقع عادةً في أحد الحالات التالية:

• الأحمر : الحظر التام
• البرتقالي : حظر فعال
• الأصفر : مطلوب خط رؤية بصري يجب أن يكون الطيارون قادرين على رؤية الطائرات بدون طيار في جميع الأوقات ، ويجب عليهم عادةً الحصول على ترخيص أو تصريح.
• الأزرق القاتم : الطيران وفق مسافات محددة “خط البصر التجريبي ” يمكن للطيارين السماح للطائرة بدون طيار بالتحليق خارج مجال رؤيتهم ، على سبيل المثال. خلال السباق
• البنفسجي : تطبق قيود تتعلق بتسجيل الطائرات بدون طيار ، و / أو يلزم وجود مراقبين إضافيين.
• الأخضر “غير مقيد” : عندما تحلق الطائرات بدون طيار حول الممتلكات الخاصة والمطارات ، وأقل من 500 قدم (150 مترًا).
• الرمادي : لا يوجد تشريع “قوانين” متعلقة بالطائرات بدون طيار.
  

شاهد أيضًا .. انفوجرافيك | أكبر الدول المنتجة للذهب في العالم

ما هي القوانين الخاصة بالطائرات بدون طيار “درونز” في الدول العربية ؟

• الأحمر : الحظر التام “الكويت- سوريا – العراق – اليمن – الجزائر – المغرب “
• البرتقالي : حظر فعال ” عمان – مصر “
• الأصفر : لمسافة خط البصر “الامارات”
• الأزرق القاتم : الطيران وفق خط الرؤية التجريبي ” السعودية “
• البنفسجي : تطبق قيود معينة “الأردن – قطر “
• الرمادي : لا يوجد قوانين “البحرين -ليبيا – لبنان – فلسطين -تونس – الصومال – موريتانيا -السودان – جيبوتي- جزر القمر “

على سبيل المثال، تفرض الهيئة العامة للطيران المدني في الامارات قوانين وأنظمة لعمل الطائرات بدون طيار سواء لأغراض تجارية أو ترفيهية. تتضمن التسجيل والحصول على ترخيص وشهادة عدم ممانعة. إضافة لحظر الطيران في أماكن معينة كـ “قرب، أو حول، أو فوق المطارات ، وفوق المناطق السكنية” ومراعاة الاعتبارات البيئية والسلامة الجوية. وشروط خاصة بالمشغل المخول بالإشراف على الطائرة بدون طيار.

كذلك تتضمن القوانين الصادرة عن موقع الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية تسجيل وإصدار تصريح تشغيل الطائرة المُسيرة بدون طيار (الدرونز) للاستخدامات غير الترفيهية (التجارية).و الحصول على موافقة الهيئة العامة للطيران المدني، لتحقيق أجواء آمنة وفق معايير السلامة العالمية. كذلك إصدار تصريح التشغيل وممارسة الهواية للأغراض الترفيهية من خلال نوادي الطيران المرخصة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني.

بطبيعة الحال ، يمكن أن تنحرف مثل هذه الاستخدامات المتنوعة والمعقدة بسرعة إذا لم يتم مراقبتها وتنظيمها بشكل صحيح من قبل الحكومات. ففي حين أن بعض الدول لديها حظر تام على الطائرات بدون طيار فإن البعض الآخر أكثر مرونة. حيث أن هناك دولة واحدة على الأقل في كل قارة تسمح بالاستخدام غير المقيد.

على الرغم من، أن العديد من القوانين تركز بشكل أكبر على السلامة بدلاً من الاعتماد على مشكلات الخصوصية، إلا أن قيود الأمان توفر مستوى من حماية الخصوصية كتأثير غير مباشر.

كيف يتم استخدام طائرات “الدرونز” في العالم ؟

تم تطوير هذا النوع من الطائرات بدايةً للقيام بمهام عسكرية معينة ، أما الآن فقط أصبحت استخداماتها كثيرة تتراوح بين التصوير الجوي والترفيه والسباقات إلى تسليم الطرود والمنتجات و دعم الإغاثة في حالات الكوارث والمراقبة ومكافحة الجريمة وغيرها.

من المثير للاهتمام أن الطائرات بدون طيار يتم استخدامها حديثًا في تتبع الامتثال لإرشادات COVID-19 الصارمة في كل من ماليزيا وسنغافورة.

كما أن التطبيقات البيئية للطائرات بدون طيار تلعب دورًا في غابات الأمازون الممطرة . حيث تستخدم قبيلة أصلية في البرازيل طائرات بدون طيار لتتبع مستويات إزالة الغابات وحرائق الغابات – وتقديم أدلة البيانات إلى السلطات لحثها على التصرف.
في حين تستخدم أيضًا طائرات بدون طيار لتوصيل كل شيء من إمدادات المستشفيات إلى سترات النجاة في تشيلي والسلفادور.

وتنقذ الطائرات الطبية بدون طيار الأرواح وتقوم بتوصيل الإمدادات في أقل من 15 دقيقة في راوندا. حيث أن العديد من أجزاء أفريقيا لم تضع أي قوانين متعلقة بالطائرات بدون طيار حتى الآن.

فيما بدأت دول مثل المكسيك في الاعتماد على الطائرات بدون طيار للمراقبة ومكافحة الجريمة. بينما تستخدم 70.5٪ من الطائرات المسيرة الأمريكية المُسجلة لأغراض ترفيهية، حيث يُسمح للطائرات المدنية بدون طيار بالتحليق، وهي خطوة نحو تحقيق إمكاناتها في تسليم الطرود. كما

في حين أن إيران لا زالت تستخدم هذه الطائرات لأهداف عسكرية. بينما تحظر في الوقت نفسه استخدامها في الأماكن العامة.
كما تعتمد تركيا على طائرات كاميكازي بدون طيار ، مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعرف على الوجه ، لتعزيز أمن الحدود.

أما في اليابان، تختبر نوكيا شبكة طائرات بدون طيار لتوفير استجابة أسرع للكوارث الطبيعية المستقبلية. وتشمل قدرات الإغاثة نشر المزيد من التحديثات في الوقت الفعلي ومراقبة تقدم الإخلاء.

ماذا عن سوق الطائرات بدون طيار ؟

في الواقع ، من المقرر أن تضاعف تطبيقاتهم الحديثة القيمة الإجمالية لسوق الطائرات بدون طيار التجارية من 22.5 مليار دولار إلى 42.8 مليار دولار بين 2020-2025 ، بمعدل نمو سنوي مركب 13.8٪ (CAGR).

ووفقًا للمنظمة العالمية للملكية الفكرية ، مع استمرار تقدم التكنولوجيا التجارية للمركبات الجوية غير المأهول فقد تزايدت عدد براءات الاختراع الخاصة بتكنولوجيا الطائرات بدون طيار بسرعة، حيث نمت بنسبة 34٪ من 7076 في عام 2017 إلى 9485 في عام 2018 وحده.