انفوجرافيك | المواقع والمنشآت النووية الإيرانية
هناك العديد من المواقع والمنشآت النووية الإيرانية والتي يخضع بعضها للرقابة الدورية للوكالة الدولية للطاقة الذرية. فيما تمتلك إيران ترسانة صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة و طويلة المدى.
في حين أن سعي إيران الدائم لتطوير المنظومة الصاروخية الخاصة بها شكل قلقا وتهديدا كبيرا على المستوى الدولي عامة والإقليمي خاصة. فما هي البنى التحتية المكونة للبرنامج النووي الإيراني وما هي أهم المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية والثانوية ؟
أولاً – المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية:
شاهد أيضًا .. انفوجرافيك | معاهدة حظر الأسلحة النووية والدول المصادقة عليها
فيما يلي أهم المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية وهي عبارة عن 8 منشآت :
1 – مجمع أصفهان التكنولوجي النووي
يقع مجمع Esfahan قرب مدينة أصفهان، وافتتح عام 1990 بمساعدة الصين. وهو مركز بحثي تابع من الناحية الادارية إلى جامعة أصفهان. ويعتبر المجمع قلب البرنامج النووي الإيراني وأهم المنشآت النووية الإيرانية لأنه يضم عدد من مراكز البحوث والإنتاج.
كما يطلق عليه اسم (مدينة رفسنجاني النووية)، و يحتوي المجمع على مفاعلين نووين :
الأول : مفاعل بحثي صغير أكملت الصين بناءه عام 1992، ويستخدم كمصدر للنيوترون بقدرة 27 ميغا واط.
الثاني: فقد تم افتتاحه في حزيران 1994، ويستخدم لأغراض بحثية ولتدريب المهندسين والفنيين.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المفاعلات تستخدم يورانيوم طبيعي. كما يتضمن المركز مخبرا كيميائيا لليورانيوم، ومفاعل للماء الثقيل ومفاعل للماء الخفيف، إضافة إلى إنتاج مادة الزيركونيوم. وحسب المعلومات فإن هذا الموقع يخضع لتفتيش ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتظام.
2 – مجمع بوشهر النووي
بدأت عملية بناء هذا المجمع BNPP في عهد الشاه عام 1975. ويقع على الساحل الشرقي للخليج العربي، كما يعتبر من أهم المنشآت النووية الإيرانية. حيث كانت شركة “سمينز” الألمانية قد أنهت 85 % من العمل فيه عام 1979، ليحدث التوقف الأول.
والجدير بالذكر ، أن القيادات الإيرانية لم تكن حينها متحمسة كثيرا للطاقة النووية. فتجمد المشروع فترة قبل أن تدمر الطائرات العراقية هياكله خلال الحرب بينهما في الثمانينيات.
وبعد أن رفضت الشركة الألمانية إكمال لمشروع لجأت إيران للصين، ثم إلى روسيا والتي وافقت على إكمال المشروع مقابل 800 مليون دولار عام 1995.
في حين بدأ شحن الدفعة الأولى من المعدات النووية اللازمة للعمل في حزيران 1997. فعلاوة على ذلك، حرص الجانبان الروسي – الإيراني منذ البدء على إشراك الوكالة الدولية في إتفاق التعاون وإعطائها الفرصة للإشراف على خطوات تنفيذ المشروع، وتقديم المساعدة الفنية.
واستكمالا لذلك قام الجانبان بتوقيع اتفاق في طهران في يوليو 1997م. تلتزم بموجبه روسيا بالمساعدة في مراعاة شروط الأمان والسلامة النووية وفق المستويات العالمية في محطة “بوشهر”. إضافة لتوفير الحماية والدفاع عن المحطة ضد أي هجوم جوي أو صاروخي معاد. في حين وقع الرئيسان الإيراني “خاتمي” والروسي “بوتين” خلال قمة جمعتهما في موسكو مارس 2003، على اتفاقية تقوم من خلالها روسيا ببناء مفاعل ثالث ضمن منشآت “بوشهر” بقيمة مليار دولار، مباشرة بعد تسليم المفاعل الأول في 2004.
وفي21 أغسطس 2010 تم تدشين مفاعل “بوشهر” ووقع كلا من إيران وروسيا على بروتوكول تشغيل المفاعل الذي شهد بدء عملية تحميل الوقود النووي، وقد أعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية “علي شيرازديان” أن تشغيل المفاعل سيبدأ في أكتوبر2010م عندما يتم وصل الطاقة الكهربائية التي ينتجها بالشبكة العامة.
وحسب الخبراء فإن مفاعل بوشهر لن تزيد طاقة الإنتاج النووي له عن 7000 ميغاواط عند اكتماله في 2020م، وهو ما يوفر طاقة قدرها 10% مما تستهلكه إيران من الغاز والنفط فقط.
3 – مركز طهران للبحوث النووية
يقع مركز TNRC في ضاحية أمير آباد بالعاصمة طهران، ويتبع لمنظمة الطاقة النووية الإيرانية.
يهتم المركز بالفيزياء النظرية، ومنها التي تتعلق بالطاقة العالية والإشعاعية، وفيزياء الجزيئات، والفيزياء الفلكية والنووية، والرياضيات والإحصاء، والفيزياء النظرية للبلازما.
بينما يحتوي المركز على مفاعل بحثي حراري بقدرة 5 ميغا واط، وقد حصلت عليه إيران من الولايات المتحدة الأمريكية في 1958، وذلك بموجب اتفاقية التعاون النووي بين إيران وأمريكا.
وقد دخل المفاعل الخدمة عام 1967. كما يحتوي المركز على خلايا التسخين التي حصلت عليها إيران أيضًا من الولايات المتحدة في ستينيات القرن العشرين،. إضافة إلى ذلك يضم المركز مختبرًا لفصل البلوتونيوم.
وعلى الرغم من المعلومات التي تفيد بان المركز يقوم بإنتاج نضائر مشعة، فإنها ليست بالدرجة التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية. وغالبًا، فإن هذا المركز لم يعد مستمرا في مهامه لأسباب تتعلق بتقادمه. وقد أشارت معلومات إلى أن معمل معالجة اليورانيوم فيه قد توقف عن العمل لعطل فني عام1992. فضلا عن ما تؤكده معلومات أخرى حول نقل أجهزة ومعدات نووية من هذا المركز إلى مركز أصفهان التكنولوجي النووي في عام 1987م.
شاهد أيضًا .. انفوجرافيك | معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
4 – محطة نطنز
تقع محطة Natanz بين أصفهان وكاشان، قرب قرية تدعى “Deh-Zirah “، وهي عبارة عن منشأة نووية كبيرة جدا وقد بني جزء منها تحت الأرض. فيما كشفت عن وجودها في أغسطس عام 2002 معلومات قدمها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI). كما تحتوي المحطة على عدد من الوحدات الهامة، أهمها محطة مركزية “محطة بايلوت” ومحطة للتخصيب التجاري لليورانيوم، وتعتمد المحطتان على تكنولوجيا الطرد المركزي في التخصيب.
تتألف المحطة من :
أولا : المنطقة الموجودة فوق سطح الأرض وتضم 6 مباني كبيرة مهمتها تجميع وحدات الطرد المركزي.
ثانيًا : المنطقة الموجودة تحت سطح الأرض عبارة عن مبنى كبير منفصل يتولى تقديم الخدمات الإدارية والفنية للأقسام الأخرى، وتضم 3 أقسام كبيرة.
يذكر أن اكتشاف أنشطة هذه المحطة من جانب الوكالة حال دون استكمالها لمخططها. والذي كان يهدف إلى أن تتضمن المحطة ما لا يقل عن 50 ألف وحدة للطرد المركزي. أي تنتج نحو 500 كلغم من اليورانيوم عالي التخصيب لمستويات قابلة للاستخدام في الأغراض العسكرية أوائل عام 2005. وقد أظهرت صور الأقمار الصناعية في عام 2002 أن هناك مؤشرا على استعمال هذه المحطة في عمليات تخصيب اليورانيوم باستخدام تقنية الطرد المركزي.
في حين أفادت التقديرات في عام 2006 بأن مفاعل “نطنز” من الممكن أن يضم حوالي 50 ألفا من أنابيب نقل الغاز المتطورة. الأمر الذي يسمح له بإنتاج يورانيوم يكفي لتطوير أكثر من 20 سلاح نووي كل عام. فيما ذهبت تقديرات أخرى إلى أن المفاعل يمكن أن تكون فيه 5 آلاف أنبوب للنقل فقط بعد إتمام المراحل الأولية من المشروع، وهو رقم يمكّن إيران من إنتاج اليورانيوم الذي يكفي لإنتاج قليل من الأسلحة النووية كل عام إذا شرعت بذلك، خاصة بعد إجرائها أبحاثا على أجهزة الطرد المركزي (B2) الأكثر تطورا وفعالية من أجهزة (B1) التي كانت تستخدمها.
وبعد ذلك بسنوات اختبرت طهران في عام 2014 أجهزة طرد من جيل جديد (IR-8) تتيح لها التخصيب بسرعات عالية جدا مقارنة بالأجهزة التي كانت موجودة.
5 – منشأة جابر بن حيان
تم افتتاح منشأة “JHL” في فبراير1990 في مركز طهران للبحوث النووية. وهي منشأة متعددة الأغراض تختص بالأبحاث التطبيقية والفيزياء النظرية والطاقة العالية، وفيها يتم تدريب علماء الذرة.وتعمل تحت إشراف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. في حين تضم مفاعل أبحاث قدرته 5 ميغا واط مطابق للضمانات الدولية.
6 – منشاة آراك
باشرت إيران بناء المنشأة منذ عام 1996م لإنتاج الماء الثقيل بالقرب من مدينة آراك، وقد أعلنت عنها في عام 2006 بعد أن كشفت المعارضة الإيرانية عنها عام 2002.
كما التقطت مؤسسة العلم والأمن الدولي الأميركية التي تتابع برنامج إيران النووي صورًأ لها في ديسمبر 2002 . وقالت إيران أن المصنع سينتج 17 طنا سنويا من الماء الثقيل بدرجة نقاء 15% وثمانين طنا بدرجة نقاء تقترب من 80%.
هذا يعني -حسب آراء خبراء نوويين- أن إيران تكون بذلك قد حققت إنجازا لتحقيق الاستقلالية في دورة الوقود النووي. حيث يمكن للوقود الناتج من المفاعل إنتاج 10 كيلوغرامات من البلوتونيوم سنويا. وهو ما يكفي على الأقل لصنع قنبلتين نوويتين.
وفي عام 2004 بدأت إيران إنشاء مفاعل آخر بقدرة 40 ميغا واط بالقرب من منشأة آراك. ويعتمد المفاعل في تشغيله على الماء الثقيل واليورانيوم الطبيعي المتوفر في إيران دون الحاجة لتخصيب اليورانيوم الذي تطالب الدول الكبرى طهران بوقف عمليات إنتاجه.
7 – منجم ساغند
يقع منجم (صفند) Saghand Mine and Mill في محافظة “يزد”. وهو عبارة عن منجم لليورانيوم كان من المقرر أن يتم تشغيله عام 2005. و تبلغ القدرة التصميمية التقديرية الإنتاجية السنوية 50 طنا من اليورانيوم. كما كان من المقرر أن يبدأ إنتاج خامات اليورانيوم نهاية عام 2006. وفيه يتم تحويل الخامات إلى ركاز خام اليورانيوم في مصنع إنتاج الكعكة الصفراء في “أردغان”، وتبلغ القدرة التصميمية لمصنع “أردغان” نحو 50 طنا من اليورانيوم سنويا. كما يحتوي على كميات من ترسبات خام اليورانيوم تغطي مساحة تتراوح سعتها 150-200 كم مربع. والتقديرات تشير إلى أنه يحتوي على كمية من اليورانيوم الخام تصل لـ 1000 طن تقريبا. علاوة على ذلك ، يعتبر منجم “يزد” أكبر مصدر لليورانيوم الخام في إيران.
8 – منجم غشين
يقع جنوب إيران قرب منطقة بندر عباس. ويضم مصنع لتعدين خامات اليورانيوم، وتبلغ القدرة التصميمية التقديرية الإنتاجية 21 طنا من اليورانيوم سنويا. وذكرت إيران أن عمليات التعدين في هذا المنجم بدأت من يوليو 2002 وتتراوح بين 40 -50 كغم. وفي 2004 زودت إيران الوكالة الدولية بمعلومات عن مكان المنجم وعن الحالة التشغيلية والقدرة الإنتاجية السنوية لكل منهما.
تم إسناد مشروع تشييد محطة غشين لتركيز خام اليورانيوم إلى شركة KIMIA MAADAN. بموجب عقد تم إبرامه مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وصرحت إيران أن شركة KM ساهمت في عمليات شراء تخص منضمة الطاقة الذرية الإيرانية. وذلك بسبب قيود الشراء المفروضة على المنظمة نتيجة العقوبات الدولية التي تواجهها. وقد توقفت الشركة رسميا في 2003 بعد أن طانت قد أوقفت العمل في المشروع. ليتولى مركز معالجة ركاز اليورانيوم التابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية العمل في محطة “غشين”.
ثانيًا – المنشآت النووية الإيرانية الثانوية
أما بالنسبة للمنشآت الإيرانية النووية الثانوية فهي :
1- منشاة فوردو النووية
تقع في منطقة جبلية على بعد 160 كم تقريبا جنوب طهران. وهي منشأة نووية سرية مخفية ومحمية بشكل كثيف. تم تشييدها لتخصيب اليورانيوم في حالات الطوارئ في حال استهداف منشأة “نطنز” لتخصيب اليورانيوم. وتم الكشف عنها لأول مرة في سبتمبر2009.
وتشير المعلومات على أنها مصممة لاستيعاب قرابة 3000 جهاز طرد مركزي.
في حين أن الحرس الثوري الإيراني يسيطر على المنطقة التي تحوي المحطة، فيما قامت طهران بنشر أنظمة صواريخ إس-300 الروسية عام 2016 في محيطها لحمايتها.
وقد توقف إنتاج اليورانيوم متوسط التخصيب في فوردو بموجب الإتفاق النووي، وقامت إيران بتحويل مخزونها لأشكال تعد أقل خطرًا.
بينما بدأت إيران 2019 بضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في المنشأة تمهيدا لإعادة تشغيلها.
2 – موقع معلم كاليه
يقع موقع (كازفان) MO-Allem Kalayeh قرب بحر قزوين في منطقة جبلية شمال طهران، بدأت الحكومة الإيرانية انشاءه في الثمانينيات وحتى عام 2000 كان لا يزال قيد الإنشاء. ويخضع أيضًا لسيطرة الحرس الثوري الإيراني.
ويشتمل المركز على معامل لليورانيوم ومعدات للتخصيب بالليزر. وكان من المخطط أن يتم تركيب مفاعل نووي طاقته 10 ميغا واط في هذا المركز تحصل عليه إيران من الهند.و لأسباب غير واضحة لم يتم تنفيذ هذه الخطة.
3 – منشأة أب علي
تقع المنشأة على الطريق السريع “آب علي” في طهران، وتستخدم لاختبار أجهزة الطرد المركزي. وتعمل المنشأة تحت غطاء شركة لتصنيع الساعات تعرف باسم شركة ” كالاي إلكتريك KALAYE ELECTRIC”. وتضم مستودعين كبيرين وعدة مباني إدارية، تم الكشف عنها من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أغسطس2002.
4 – موقع دارخوين النووي:
يقع موقع Darkhouin على ضفة نهر الكارون جنوب مدينة الأحواز، تم توقيع اتفاقية في عهد الشاه مع شركة “Framatome” الفرنسية. بهدف إنشاء مفاعلين نوويين بقدرة(900) ميغا واط تعمل بالماء الخفيفوتستهلك يورانيوم منخفض التخصيب. كما تدرب 350 فنيا إيرانيا، فيما قامت حكومة ” مهدي بازاركان” بإلغاء هذا العقد عام 1979.
ثم تم توقيع العقد الخاص ببنائها في فبراير1993 بين إيران وشركة “كيوشان” ومعهد ” شنغهاي” للبحوث والتصاميم النووية لبناء مفاعلين نوويين بقدرة 300 ميغا واط خلال عشر سنوات.
5 – منشأة لشقر أباد
تقع Lashkar-Abad في منطقة زراعية، وهي عبارة عن موقع لمنشأة تجريبية لتخصيب اليورانيوم بإستخدام الليزر. تأسست عام 2000 ووتم الكشف عنها من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بداية 2003.
وحسب المعلومات فإن هذه المنشأة تم تفكيكها في أواسط عام 2003 ونقلها مع فلز اليورانيوم إلى منشأة تجريبية في مستودع “كاراج” الزراعي الطبي التابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وكان على إيران إبلاغ الوكالة عن هذه النشاطات بموجب اتفاقية الضمانات، إلا أنها لم تفعل ، وقد وعدت إيران الوكالة بتوفير كافة التسهيلات لتوضيح هذه الناحية من البرنامج النووي الإيراني. لذا طالبت الوكالة في أغسطس 2003 بأخذ عينات بيئية من الموقع، ومنح مفتشوها إذنا بالدخول إلى المنشأة ،كما سمح لهم بدخول مستودعات ” كاراج”.
6 – مركز بابل
هو مركز لإشباع اليورانيوم، افتتح عام 1991، تديره منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وقد بنى البلجيكيون مركزا لإسراع الذرات فيه ، فيما بنى الصينيون جهاز فصل إلكترومغناطيسيا يستخدم لإشباع اليورانيوم. وحسب إيران فإن هذا المركز يستخدم لتطوير البحث الذري في مجال الزراعة والطب.
7 – مركز الأبحاث الدفاعية
مركز أبحاث تابع لوزارة الصناعة الثقيلة في إيران، ولدائرة الأبحاث في وزارة الدفاع. فيما تتم فيه مشاريع تطوير الصناعات المعدنية الثقيلة والحديد الصلب.
8 – مركز ابن الهيثم
مركز بحثي يقع في جامعة طهران. ويتبع لمركز بحوث الليزر في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وقد افتتح في 1991 . وحسب المعلومات فإن المركز لا يمتلك القدرة على فصل اليورانيوم ليزريا.
9 – مركز خرج للبحوث الطبية والزراعية
مركز نووي للبحوث الطبية والزراعية يقع 160كم شمال شرق طهران وافتتح في 1991. ويعمل في المركز إضافة إلى الإيرانيين فنيون صينيون وروسيين. فيما يضم المركز مختبر لقياس الجرعات ومختبرا آخر للإشعاعات الكيميائية. كما يضم جهاز ” كاليوترون” صيني الصنع بطاقة1ملم/أمبير، وجهاز “سيكلوترون” بلجيكي الصنع بقدرة 30 ميغا واط. كما أنهت شركة نمساوية عام1997 بناء جهاز”سيكلوترون” في الموقع.
10 – مركز جورجان الكبير
كشف عن Gorgan لأول مرة مدير المخابرات الألمانية “بيرند تشميند باور” في 1994 عندما أشار إلى وجود 14 عالما نوويا من الاتحاد السوفييتي السابق في الموقع المذكور. وقد تم اختيار هذا الموقع عام 1990م لبناء مفاعلين نوويين من طرازwer-v213 بطاقة 440 ميغا واط تم شراءها من الاتحاد السوفييتي. لكن حسب نائب وزير الطاقة الروسي فالموقع لم يكن ملائما لبناء المفاعلين لذا قد تم تغيير موقعهما إلى بوشهر.
11 – مركز جامعة الشريف
مركز متخصص بالبحوث التكنولوجية النووية في طهران. وقد شحنت شركتان سويسريتان متخصصتان في صناعة المعدات الكهربائية إلى الجامعة في عام 1993 مكائن تفريغ كهربائية لها علاقة بالتكنولوجيا النووية. كما سبق وأن زودتها شركة “كارل تشينك” الألمانية بماكينة واحدة على الأقل لاستخدامها في عمليات تخصيب اليورانيوم. وفي 1991م باعت شركة “ليبلود” الألمانية أيضا مضخات تستخدم في عمليات تخصيب اليورانيوم. كما طلبت جامعة الشريف في 1991 منشركة “تايسن” الألمانية شراء مجموعة من المغانط للغرض نفسه وقوبلت بالرفض.
12 – مركز بوناب لبحوث الطاقة النووية
يقع مركز Bonab النووي المتخصص بالبحوث الطبية والزراعية في بلدة “بوناب” 80 كم جنوب مدينة تبريز، وتديره منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
بدء العمل في المرحلة الأولى من المركز في عام 1994. ويحتوي على مفاعل نووي بحثي منخفض القدرة روسي الصنع، وحسب السلطات الإيرانية فان هذا المركز مخصص للبحوث الذرية الزراعية.
13 – موقع استي جلال
يقع الموقع بالقرب من بوشهر، ولم يكن معروفا حتى أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في 1994.
تم التعاقد على بناءه مع الصين عام 1992م بتكلفة 1.2 مليار دولار، ويتضمن المشروع بناء مفاعلين نوويين بقدرة 300 ميغا واط نوع ” كوين شان”. وقد تم تجميده بعد طلب الصين مبلغ ملياري دولار مقدما، إضافة لضغوطات من الإدارة الأمريكية على الصين.
مصدر المقال : الموسوعة السياسية