انفوجرافيك | انفوجرافيك | الضوء الأزرق أضرار وحلول

الضوء الأزرق أضرار وحلول .. إن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية وشاشات الحاسوب او الاجهزة اللوحية، يمكنك من تصفح الاجهزة بوضوح خلال النهار. لكن هل تعلم ان له اضرار صحية .. وخاصة أثناء الليل ؟!
فما هي الحلول ؟

زادت جائحة فايروس كورونا بشكل كبير من اوقات استخدام الهواتف الذكية و الأجهزة اللوحية للأطفال والبالغين، لأن الناس يمضون وقتًا أطول في الداخل.

ما هي أضرار الضوء الأزرق ؟

تأثير التعرض للضوء الأزرق على الأطفال :

أظهرت الدراسات بأن قضاء وقت طويل على شاشات الأجهزة يؤثر بشكل مباشر على نمو الطفل ، والصحة العقلية والجسدية.

علاوة على ذلك ، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بأن يكون وقت الشاشة للأطفال محدودًا ، كما وقد ضعت بعض الحكومات لوائح على استخدامها.

تلف الشبكية والتنكس البقعي :

في حين إن التعرض للضوء الأزرق له أضراره على الكبار أيضاً ، على سبيل المثال ، إن قضاء وقت طويل على الشاشة يؤدي الى ارهاق العيون وقد يسبب تلفاً في الشبكية، حسب الرابطة الالمانية لأطباء العيون.

حيث حذرت الرابطة الالمانية لأطباء العيون من إمكانية رفع خطر الاصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن، والذي قد يؤدي الى فقدان البصر.

انخفاض كفاءة النوم والاكتئاب:

إن التعرض ليلا للضوء الازرق يؤثر على الاستجابة للنوم وانخفاض كفاءة النوم ونوعيته، والذي ينعكس على الصحة الجسدية والنفسية.
فعند استخدام أي شاشة قبل النوم يعطل إنتاج الجسم الطبيعي لهرمون الميلاتونين ،”الهرمون اللازم للنوم” والذي تزداد مستوياته مع غروب الشمس وحتى شروقها.
ويتم إنتاج الميلاتونين من الغدة الصنوبرية في الدماغ وتتحكم في ساعة الجسم الداخلية وهي تستجيب للضوء بشكل طبيعي.
فالنوم إذاً مرتبط بمستقبلات الضوء في العين، لذا فإن التعرض للضوء الأزرق يخدع الدماغ ويعطي له اشارات بالبقاء يقظاً، وأن الوقت لا يزال نهارًا مما يجعل النوم أكثر صعوبة. وبالتلي تأثر الساعة البيولوجية في الجسم ،وهؤلاء الأشخاص هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والسمنة.

اقرأ أيضاً .. كيف يمكنك الحصول على نوم صحي ؟

بعض الحلول التي قد تخفف من أضرار الضوء الأزرق :

• عدم الافراط في استخدام الاجهزة الرقمية خاصة خلال الساعات التي تسبق النوم
• ارتداء نظارات تعمل على فلترة الضوء الازرق
• ضبط الجهاز على الوضع الليلي “dark mode” واستخدام تطبيقات تقلل من الضوء المنبعث من الشاشة

الأطفال تحت 5 سنوات :

في عام 2019 ، أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات حول استخدام الأطفال دون سن الخامسة للوسائط :

• من الولادة وحتى سن 1 عام : لا وقت أمام الشاشة
• الأعمار من 2 إلى 4 أعوام : ما لا يزيد عن 60 دقيقة أمام الشاشة

والجدير بالذكر ، أنه قد تم وضع إرشادات أيضاً أكثر شمولاً من قبل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في عام 2016، للأطفال حتى سن الخامسة. وتشمل الارشادات على حد سواء، وقت الشاشة وجودة المحتوى المستخدم وكيفية الاستخدام، كمايلي :

• الولادة حتى 18-24 شهرًا: لا يوجد وقت أمام الشاشة (باستثناء محادثة الفيديو)
• الأعمار من 2 إلى 5 سنوات: حدد وقت الشاشة بحوالي ساعة في اليوم

بالإضافة إلى هذه الإرشادات، توصي AAP بأن يكون المحتوى عالي الجودة وتعليميًا وذو وتيرة بطيئة أي أنه يعرض محتوى شديد التشتيت.

مصادر منها AAP منظمة الصحة العالمية