انفوجرافيك | تعرف على تاريخ السودان الحافل بالانقلابات

ماهي أهم الانقلابات في تاريخ السودان ؟

بعد حصوله على الاستقلال عن الحكم الثنائي (البريطاني المصري) عام 1956، شهد السودان الكثير من الانقلابات والصراعات العسكرية.وقد نجح منها 4 انقلابات حتى عام 2021،و كان آخرها منذ أيام، في حين فشل العديد منها .

ويعرض الرسم البياني التالي أهم الانقلابات في تاريخ السودان المعاصر منذ عام 1956 وحتى اكتوبر – تشرين الأول 2021

انفوجرافيك أهم الانقلابات في تاريخ السودان
انفوجرافيك أهم الانقلابات في تاريخ السودان

شاهد أيضًا.. انفوجرافيك | الدول التي تشهد حروب ونزاعات في 2021

1- عام 1957

قاد عبد الرحمن كبيدة مع مجموعة من ضباط الجيش أول نقلاب فاشل بعد الاستقلال عن الحكم الثنائي (البريطاني المصري) في عام 1956. وقد أحبط محاولة الانقلاب رئيس الحكومة إسماعيل الأزهري.

2- عام 1958

بينما قاد أول انقلاب عسكري ناجح في السودان في نوفمبر 1958م الفريق إبراهيم عبود عندما فشلت الأحزاب السودانية بعد الاستقلال في الاتفاق على أية صيغة توفيقية فيما بينها. وقد أوقف العمل بالدستور وألغى البرلمان وقيد نشاط الأحزاب السياسية،بينما منح المجالس المحلية مزيدًا من السلطة والحرية. وقد بارك ذلك القادة الدينيون كما عمل على أسلمة وتعريب جنوب السودان.

3- عام 1959

كانت محاولة يعقوب اسماعيل كبيدة الانقلابية، والتي انتهت بإعدام قادتها العسكريين.

4- عام 1964

أطيح بحكم عبود وحكم السودان تحالفات حزبية. وقد استمرت الأزمات السياسية من جديد والصراعات فيما بينها مدة 4 سنوات.

5- عام 1969

ويعد الانقلاب الناجح الأشهر في تاريخ السودان. حيث قاده العميد جعفر النميري وسانده مجموعة من الضباط الشيوعيين والقوميين، وحكم السودان بعده لأكثر من 16 عامًا.

6- عام 1971

تعرض النميري لعدة محاولات انقلابية كان أولها محاولة انقلاب هاشم العطا مع عدد من الضباط الشيوعيين. وقد استعاد النميري السيطرة بعد أن استولى الانقلابيون جزئيا على السلطة لمدة يومين.

7- عام 1973

استمر تمرد عسكري جديد مدة 3 أيام بعد خلاف جرى داخل المؤسسة العسكرية. كان هدفه إنهاء تبعية نظام النميري للغرب ومحاربة الاستعمار الجديد. وقد تم القضاء عليه بعد تدخل قوى دولية وإقليمية على رأسها مصر وليبيا وبريطانيا.

8- عام 1975

كما قضى النميري أيضًا على محاولة انقلاب جديدة أعدم على إثرها الضابط حسن حسين والانقلابيين معه.

9- عام 1976

محاولة انقلاب أخرى وعنيفة قادها العميد محمد نور سعد على نظام جعفر النميري. خاض خلالها الانقلابيون معارك شوارع في العاصمة الخرطوم ضد قوات النميري .و قد شاركت بمحاولة الانقلاب عناصر تسللت من ليبيا، وانتهت بإعدام قائدها.

10- عام 1985

أُطيح بنظام جعفر النميري في انقلاب عسكري بقيادة اللواء  عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب في أبريل – نيسان 1985. وقدمت الحكومة الليبية الاعتراف الدبلوماسي للحكومة الجديدة. كما نقل محمد حسن السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة برئاسة رئيس الوزاء الصادق المهدي.

11- عام 1989

قاد العميد عمر حسن البشير انقلابا عسكريًا ناجحًا أطلق عليه «ثورة الإنقاذ الوطني» واستولى على السلطة وقدمت الحكومة المصرية مساعدة دبلوماسية (اعتراف دبلوماسي). وقد وقف وراءه حزب الجبهة الإسلامية القومية بزعامة حسن الترابي، إلى أن انفكا عن بعضهما البعض حيث حل البشير البرلمان في 199. ثم أعلن حالة الطوارئ عقب صراع على السلطة مع حسن الترابي. وقد تعرض نظام البشير إلى عدة محاولات انقلابية، منها :

شاهد أيضًا.. انفوجرافيك | القوة الناعمة استراتيجية أم مراوغة ؟

12- عام 1990

قاد اللواءان عبد القادر الكدرو ومحمد عثمان محاولة انقلاب فاشلة. وقد أعدم على إثرها نظام البشير 28 ضابطا بمن فيهم قادة الانقلاب.

13- عام 1992

ثم قاد العقيد أحمد خالد انقلابا آخر على نظام البشي، ونُسب إلى “حزب البعث”، لكن المحاولة أيضًا فشلت وسجن قادتها.

14- 1996

اشتبكت الشرطة الحكومية مع المتظاهرون في الخرطوم في سبتمبر 1995 ، ثم أجريت الانتخابات التشريعية في مارس 1996. وقد تم انتخاب الفريق عمر حسن أحمد البشير مجددًا بنسبة 76٪ من الأصوات.

15- عام 2003 وحتى 2019

توسط الاتحاد الأفريقي في المفاوضات بين الحكومة السودانية ، وحركة تحرير السودان “جيش تحرير السودان” ، وحركة العدل والمساواة بعد صراعات عسكرية دامت لسنوات. وفي عام 2009 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر حسن أحمد البشير بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. كما جرت عدة مفاوضات في الدوحة بقطر بين الأطراف المتنازعة وقُتل مئات الآلاف من الطرفين ومن المدنيين، إضافة لقتلى من البعثات الدولية العديدة إلى السودان. وقد أعيد انتخاب الرئيس عمر حسن أحمد البشير بنسبة 68%من الأصوات في أبريل 2010. كما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف ثانية بحق الرئيس عمر حسن في يوليو من نفس العام. واستمرت النزاعات، وتمكن البشير من التغلب على جميع الانقلابات حتى عام 2019.

16- عام 2019

تمكن مجلس عسكري من الإطاحة بنظام الفريق عمر البشير الذي حكم البلاد 30 عاما. حيث عزله وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية، والتي قادتها نقابة المهنيين السودانيين وطلاب الجامعات، بمساندة قوى إعلان الحرية والتغيير.واقتيد البشير إلى سجن كوبر. ثم استقال وزير الدفاع بن عوف وتولى المنصب بعده الفريق عبد الفتاح البرهان.
وتولى عبد الله حمدوك السلطة بعد نقلها من المجلس العسكري الانتقالي إلى مجلس السيادة السوداني. حيث عينه مجلس السيادة رئيساً للوزراء لفترة انتقالية تسبق الانتخابات العامة التالية، والتي كان من المقرر إجراؤها أواخر عام 2022.

شاهد أيضًا.. انفوجرافيك | نفايات الطعام في دول العالم.. من الأكثر هدرًا؟

17- عام 2021

أحبط الجيش محاولة انقلاب على المجلس العسكري واعتقل 12 ضابطا و رئيس أركان الجيش هاشم عبد المطلب أحمد، قائد ومخطط محاولة الانقلاب، على حد قوله.

18- عام 2021

أحبطت الحكومة السودانية في سبتمبر/ أيلول الماضي محاولة انقلاب جديدة. واتهمت بها ضباطا ومدنيين ذو صلة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير.كما قبضت على 22 ضابطا بقيادة اللواء الركن عبد الباقي الحسن عثمان، بالإضافة إلى ضباط صف وجنود ومدنيين.

19- عام 2021

وفي 25 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قاد رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان انقلابا عسكريا. حيث أعلن حالة الطوارئ، وحلّ مجلس الوزراء. كما حل مجلس السيادة الذي كان يشرف على الانتقال إلى حكم مدني. واعتُقل ما لا يقل عن خمسة من كبار الشخصيات في الحكومة السودانية، بمن فيهم رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك. فيما يخرج المواطنين السودانيين في مظاهرات حاشدة مطالبةً بالحكم المدني ورافضةً لحكم العسكر. وبالتالي فإن نتائج الانقلاب العسكري لا تزال غير واضحة بعد.


المصدر : statista bbc remonewswikipediacenter for systemic peace
apnewsbbcuca

شارك بنشر المقال على المواقع التواصل الاجتماعي

Read Previous

انفوجرافيك | ارتفاع جديد في وفيات الكحول في المملكة المتحدة

Read Next

انفوجرافيك | تسلا تدخل قائمة “تريليون دولار” للشركات الأكثر قيمة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.