هل تعاني من الاحتراق الوظيفي “المهني “.. كيف تواجه ذلك ؟


الاحتراق الوظيفي أو المهني هو حالة من الانهاك الفكري والعاطفي والجسماني نتيجة الاستغراق في العمل والمبالغة في الاهتمام بمهامة والتشبع بمشاكله وضغوطه. وهو نوع خاص من التوتر المرتبط بالعمل، ويتضمن أيضًا إحساسًا بتراجع الإنتاجية وفقدان الهوية الشخصية.

يعتقد بعض الخبراء أن الحالات المرضية الأخرى، مثل الاكتئاب، هي المسؤولة عن الإنهاك. كما أن السمات الشخصية والحياة الأسرية، قد يكون لها تأثير في تحديد الأشخاص المعرضين للإصابة بالإنهاك الوظيفي.

شاهد أيضاً.. انفوجرافيك | ارتفاع مخيف في معدل البطالة في الدول العربية

 الاحتراق الوظيفي المهني ما خطورته وكيف تواجه ذلك
هل تعاني من الاحتراق المهني “الوظيفي” ما خطورته وكيف تواجه ذلك

شاهد أيضاً.. انفوجرافيك | الضرائب على السلع والخدمات في الدول العربية

شاهد أيضاً.. انفوجرافيك | السلامة المهنية وأخطر دول العالم على العمال

أعراض الإنهاك الوظيفي

المشاكل الصحية
اذا كنت تمرض كثيرا فعليك ان تسأل نفسك عن الدور الذي يلعبه عملك في ذلك. كأن تعاني من تغير في عادات النوم أوصداع غير مبرر أو اضطرابات في المعدة أو الأمعاء أو أي شكاوى جسدية أخرى.

إهمال الذات
الاجهاد يسلبك القدرة على الاهتمام بالذات وضبط النفس. هل تتناول الطعام أو العقاقير ليراودك شعور أفضل، أو ببساطة لتفقد الشعور؟

صعوبات الادراك
هل لاحظت انك ترتكب أخطاء ساذجة وتنسى الاشياء المهمة، أوتفتقر إلى الطاقة اللازمة للحفاظ على الانتاجية؟ اذا كنت تحمل نفسك على الذهاب إلى العمل وتواجه صعوبة في بدئه وفي التركيز فقد تكون مصاباً بالانهاك المهني.

شاهد أيضاً.. انفوجرافيك | تعرف على التسويق الهرمي والدول التي تمنع الاحتيال عن طريقه

مواصلة العمل في المنزل
اذا كنت ممن يواصل إنجاز مهام العمل بالمنزل أو يفكر فيها خذ حذرك لأنها علامة على الاحتراق المهني

السلبية
الاحتراق المهني يحولك إلى شخص سلبي للغاية حتى لو كنت إيجابيا في العادة. وقد تعاني من التهكم والسلبية والنقد إضافة إلى الانفعال ونفاد الصبر مع الزملاء او العملاء.

مشكلات في الاداء
المتفوقون هم أكثر الناس عرضة للوصول إلى الاحتراق المهني لحرصهم على إنجاز أعمالهم على النحو الأمثل. كما أنك قد تفتقر عندها إلى الشعور بالرضا حيال إنجازاتك أو بخيبة أمل تجاه وظيفتك.

شاهد أيضاً.. كيف تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على الدماغ ؟

عوامل الخطر

  • فرط التوتر
  • الإرهاق الأرق
  • الحزن أو الغضب أو التهيُّج
  • إدمان الأدوية أوالمواد المخدرة الأخرى
  • مرض القلب
  • ارتفاع ضغط الدم
  • داء السكري من النوع الثاني
  • سهولة الإصابة بالأمراض

كيف تحمي نفسك من الضغط المهني

  • التعامل مع العواقب الناتجة عن الضغط المهني بجدية، قيّم خياراتك وحاول أن تحدد أهدافًا لما يجب عمله وما يمكن أن ينتظر.
  • الموازنة بين العمل والواجبات والراحة والاسترخاء ،جرّب شيئًا يساعد على الاسترخاء ومارس بعض التمارين الرياضية فهي تساعدك على التعامل مع التوتر بشكل أفضل.
  • اطلب المساعدة من مسؤول الموارد البشرية أو زملائك أو أصدقائك، أو ناقش المخاوف التي تواجهك مع مشرفك للوصول إلى تسويات أو حلول وسط.
  • تعزيز المعلومات والمعرفة باستمرار في مجال العمل
  • تقييم سلامتك النفسية والعاطفية بشكل منتظم. خذ قسطًا كافياً من النوم ما يساعد في الحفاظ على صحتك.
  • تحديد الرعاية الذاتية الشخصية والمهنية كأولوية
  • التركيز الذهني لا بد أن تكون واعيًا بشدة بما تشعر به كل لحظة، تتضمن هذه الممارسة في بيئة العمل مواجهة المواقف بانفتاح وصبر ودون تأويل أو إصدار أحكام.
شارك بنشر المقال على المواقع التواصل الاجتماعي

Read Previous

كيف يرى المصابون بعمى الألوان وماهي أحدث العدسات اللاصقة لتصحيحه؟

Read Next

انفوجرافيك | معدل التسليح الفردي في دول العالم والدول العربية!

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.